تأخر الدورة الشهرية مع وجود ألم شائع لدى النساء حيث يمكن أن يكون السبب الحمل أو مشاكل هرمونية أو صحية أخرى ولذلك فإن فهم هذه الأسباب مهم للحفاظ على صحة المرأة.
أبرز اسباب تاخر الدورة الشهرية مع وجود الم وكيفية الوقاية |
تشمل الأسباب الشائعة الحمل ومتلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية كما أن الضغط النفسي واستخدام وسائل منع الحمل والنظام الغذائي غير المتوازن والنشاط البدني المفرط قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
لهذا السبب فالاهتمام بالوقاية ضروري حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل التي تزيد من احتمالية تأخر الدورة.
في هذا المقال سنستعرض بالتفصيل أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مع الألم.
مقدمة عن الدورة الشهرية وأهمية انتظامها
الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث للنساء في سن الإنجاب وانتظامها مؤشر جيد على صحة المرأة الجيدة حيث أن للهرمونات الأنثوية دور كبير في تنظيم هذه العملية.
تستمر الدورة الشهرية عادةً لمدة 28 يومًا وتتراوح فترة التبويض بين 12 و24 ساعة بينما متوسط ما تفقده المرأة من الدم خلال فترة الحيض ما يعادل ملعقة إلى خمس ملاعق كبيرة.
تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها قد يحدث لأسباب كالإجهاد أو التغيرات الكبيرة في الوزن كما أن بعض الأمراض الطبية قد تسبب هذه الاضطرابات ولذلك من الضروري أن تتابع المرأة دوراتها الشهرية بانتظام.
الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية يعكس صحة المرأة العامة كما أنه يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة ولذلك لابد من الاهتمام بصحة الدورة الشهرية والمتابعة الدورية مع الطبيب عند الحاجة.
اسباب تاخر الدورة الشهرية مع وجود الم
تأخر الدورة الشهرية مع الألم شائع ويمكن أن تسببه عدة أسباب مثل الأسباب الهرمونية والعضوية والنفسية ومعرفة هذه الأسباب مهم لتشخيص وتعطيل العلاج المناسب.
الأسباب الهرمونية
اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط النشاط أو قصوره تؤدي لتأخر الدورة الشهرية كما قد تصاحبها آلام أيضًا.
كما أن متلازمة تكيس المبايض (PCOS) شائعة في هذه الحالات وتسبب تأخر الدورة مع الألم.
الأسباب العضوية
هناك عدة مشاكل عضوية من شأنها أن تؤدي لتأخر الدورة الشهرية مع وجود ألم مثل الالتهابات والأورام وأيضًا مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون قد يسهمان في هذه المشكلة.
الأسباب النفسية
التوتر والقلق يؤثران على هرمونات الجسم وهذا يسبب تأخر الدورة الشهرية مع الشعور بألم وفي بعض الحالات قد تكون هذه الأسباب النفسية هي العامل الرئيسي في التأثير على الدورة.
من المهم فهم أسباب تأخر الدورة الشهرية مع وجود ألم لتحديد العلاج المناسب وفي حال استمرار المشكلة يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وتقديم العلاج الملائم.
متلازمة تكيس المبايض وعلاقتها بتأخر الدورة
متلازمة تكيس المبايض تؤثر على النساء في سن الإنجاب ويمكن أن تسبب تأخر الدورة الشهرية وصعوبة في الحمل ومن أبرز أعراضها تأخير الدورة وزيادة الوزن وظهور شعر زائد.
الأكياس المبيضية قد تسبب عدم انتظام الدورة لدى بعض النساء وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأكياس تسبب دورة شهرية غزيرة.
متلازمة تكيس المبايض تؤدي لزيادة إنتاج الهرمونات الذكورية مما يرفع مستويات الإستروجين ويؤدي إلى تأخير الدورة وقد تسبب أيضًا آلامًا في الحوض وانتفاخًا في البطن.
متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا لدى النساء وتؤدي إلى زيادة فترة الدورة الشهرية عن 35 يومًا كما أنها ترتبط بمخاطر صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.
العلاج يعتمد على تعديل نمط الحياة وتناول حبوب منع الحمل وأدوية تحفيز الإباضة كما أن إدارة هذه الحالة تتطلب التعاون بين المرأة والطبيب لتحديد أفضل علاج مناسب.
تأثير اضطرابات الغدة الدرقية على الدورة الشهرية
الغدة الدرقية تلعب مهمة جداً في تنظيم الدورة الشهرية وعندما تعمل بشكل غير طبيعي من أنها أن تؤدي إلى تأخير أو عدم انتظام في الدورة الشهرية.
فرط نشاط الغدة الدرقية
فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الغدة الدرقية من شأنها أن تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو انخفاض في نزيفها وهذه الاضرابات تؤثر على هرمونات الغدة الدرقية مما يسبب اختلال الدورة الشهرية.
قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية قد يسبب دورات شهرية متكررة وغزيرة وطويلة وهذه التغيرات في الدورة الشهرية تنتج عن التغيرات في مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
فهم العلاقة بين الغدة الدرقية وتأخر الدورة الشهرية مهم للغاية حيث يساعد ذلك في الحفاظ على صحة المرأة وخصوبتها.
وإذا لاحظتِ تغييرات في دورتك الشهرية فمن المهم البحث عن رعاية طبية واستشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
العلاقة بين التوتر والقلق وتأخر الدورة
التوتر النفسي والقلق يمكن أن يؤثرا سلبًا على الدماغ وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو تقليلها.
كما أن التوتر والقلق عادةً ما يأتيان من صعوبات الحياة اليومية ويمكن أن يسبب هذا التوتر أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
عند التعرض للتوتر يفرز الجسم هرمون الكورتيزول بشكل أكبر وهذا يؤثر على الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى تأخيرها أو انقطاعها.
- التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا على طول الدورة الشهرية كما قد يزيدان من شدة الألم ويزيدان أعراض ما قبل الحيض.
- الفترات الطويلة من التوتر قد تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية مثل زيادة مدة الدورة أو تقصيرها أو انقطاع الطمث.
من المستحيل التخلص من التوتر بشكل كامل ولكن يمكن التحكم فيه من خلال بعض الأساليب مثل ممارسة الرياضة الخفيفة وتناول وجبات صحية وأيضًا التأمل وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل التوتر.
في حالات تأخر الدورة الشهرية لعدة أشهر قد يصف الأطباء أقراص منع الحمل لتعويض نقص إفراز الهرمونات الأنثوية كما يمكن أن يقدم الطبيب النفسي علاجًا للقلق والتوتر الزائد.
تأثير النظام الغذائي على انتظام الدورة الشهرية
النظام الغذائي له تأثير كبير على انتظام الدورة الشهرية حيث تساعد الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في تنظيم الهرمونات وتحسين صحة الجهاز التناسلي لدى المرأة.
ومن ناحية أخرى يمكن أن تتسبب الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون في اضطرابات الدورة الشهرية مما يزيد من خطر تأخرها أو غيابها.
الأطعمة المفيدة
- الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
- الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية مثل السمك والمكسرات وزيت الزيتون.
- الحبوب الكاملة والبقوليات التي تساعد على تنظيم عملية الأيض.
الأطعمة الضارة
- الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة.
- المشروبات الغازية والكحولية التي قد تؤثر سلبًا على هرمونات الجسم.
- الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وملونات صناعية.
من المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن للمساعدة في الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية كما يجب تجنب الأطعمة المضرة بالدورة الشهرية مما يساعد في جعل فترة الدورة أكثر راحة وصحة.
دور التمارين الرياضية في تنظيم الدورة
التمارين الرياضية المعتدلة لها دور كبير في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين صحة المرأة بشكل عام ولكن التمارين الشاقة جدًا قد تسبب مشاكل في الدورة.
هناك فوائد عديدة للتمارين الرياضية في تنظيم الدورة:
- المساعدة في الحفاظ على وزن صحي ومتوازن مما يساعد في استقرار الهرمونات المرتبطة بالدورة.
- تخفيف التوتر والقلق والتي قد تكون من بين أسباب تأخر الدورة الشهرية.
- تحسين تدفق الدم إلى منطقة الحوض مما يساعد في تعزيز صحة الأعضاء التناسلية.
من المهم تجنب التمارين البدنية المفرطة لأنها قد تسبب مشاكل صحية مثل فقدان الشهية وتأخر الدورة ولذلك يجب الحفاظ على التوازن بين ممارسة الرياضة وأخذ فترات راحة كافية.
إذاً لابد أن ندرك أن التمارين الرياضية المنتظمة تساعد في تنظيم الدورة الشهرية ولكن من الضروري تجنب التمارين الشاقة للحفاظ على صحة الجسم.
تأثير الوزن على انتظام الدورة الشهرية
الوزن له تأثير كبير على انتظام الدورة الشهرية حيث يمكن أن يسبب زيادة الوزن أو نقصه اضطرابات في الدورة الشهرية كما أن اضطرابات الأكل مثل زيادة الوزن أو النحافة المفرطة قد تؤدي إلى تأخير الدورة.
الإحصاءات تشير إلى تأثير زيادة الوزن على الدورة الشهرية فالسمنة قد تسبب متلازمة تكيس المبايض بينما فقدان الوزن بشكل كبير قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
لضمان انتظام الدورة الشهرية فمن المهم الحفاظ على وزن صحي حيث يجب تجنب الزيادة أو النقص الزائد في الوزن كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والاهتمام بالنظام الغذائي الصحي هما أيضًا عاملان مهمان في الحفاظ على التوازن الهرموني.
في حال استمرار تأخر الدورة أو حدوث اضطرابات فلابد من استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
نصائح للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب الزيادة أو النقص الزائد في الوزن.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- الحد من التوتر والقلق.
- الحصول على نوم كافي وراحة مناسبة.
- تجنب العادات السيئة مثل التدخين والكحول.
مضاعفات تأخر الدورة الشهرية
تأخر الدورة الشهرية المستمر قد يسبب مشاكل صحية خطيرة حيث أنه على المدى القصير قد يؤدي إلى القلق والتوتر أما على المدى الطويل فقد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة كما يزيد تأخر الدورة من خطر الإصابة بـ هشاشة العظام وسرطان بطانة الرحم.
المضاعفات القصيرة المدى
من أبرز المضاعفات القصيرة المدى الشعور بالقلق والتوتر حيث أن عدم انتظام الدورة الشهرية يسبب انزعاجًا ويثير القلق بشأن صحة المرأة وقدرتها على الإنجاب.
المضاعفات طويلة المدى
على المدى الطويل قد يسبب تأخر الدورة الشهرية مضاعفات صحية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بـ العقم وهشاشة العظام وسرطان بطانة الرحم.
الأمراض النسائية تشكل جزءًا كبيرًا من الاستفسارات الطبية وغياب الدورة الشهرية وتأخرها يُعتبران من أكثر الأسباب شيوعًا للبحث في عام 2023.
العلاجات الطبية لتنظيم الدورة الشهرية
تأخر الدورة الشهرية من المشاكل التي تواجه العديد من النساء وهناك عدة علاجات يمكن استخدامها لتنظيم الدورة وهذه العلاجات تعتمد على السبب الذي يؤدي إلى التأخر.
بعض هذه العلاجات تشمل العلاج الهرموني واستخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية كما يمكن علاج اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تكون السبب في تأخر الدورة.
في حالات أخرى قد يتم استخدام مضادات الالتهاب لعلاج تأخر الدورة المصحوب بالألم وهذه العلاجات تساعد في معالجة السبب الرئيسي وتساهم في استعادة انتظام الدورة.
من المهم جدًا الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول العلاج الموصوف بانتظام وفي بعض الأحيان قد تحتاج إلى فحوصات إضافية للوصول إلى العلاج الأنسب.
معرفة السبب وراء تأخر الدورة والتعامل معه بشكل صحيح مهم للغاية فالعلاجات الطبية المناسبة يمكن أن تساعد في استعادة انتظام الدورة مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمرأة.
العلاجات الطبيعية والمنزلية
يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية والمنزلية للمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية وتشمل هذه العلاجات استخدام الأعشاب الطبيعية واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة تقنيات الاسترخاء.
الأعشاب مثل الزنجبيل والقرفة تساعد في تنظيم الدورة الشهرية حيث تظهر الأبحاث فعاليتها في تخفيف آلام الدورة كما يمكن الاستعانة ببعض المكملات الغذائية مثل فيتامين E والكالسيوم.
من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ,يجب أن يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات المفيدة مع تجنب المواد المحفزة مثل الكافيين والسكريات المضافة.
كما أن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل مفيدة حيث تساعد في تقليل التوتر والقلق اللذين قد يؤثران على الدورة الشهرية.
من المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد أفضل العلاجات حيث أن كل حالة تختلف عن الأخرى وتتطلب استشارة متخصصة.
طرق الوقاية من تأخر الدورة الشهرية
الحفاظ على نمط حياة صحي أمر مهم للغاية حيث يتطلب ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
إدارة التوتر بطرق فعالة أمر مهم أيضًا ويجب إجراء فحوصات دورية مع الطبيب للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
الوزن الصحي مهم جداً في انتظام الدورة الشهرية حيث أن البدانة أو النحافة المفرطة قد تؤدي إلى تأخر الدورة ولذلك يجب تجنب الإجهاد البدني المفرط.
من الضروري أيضًا إدارة مصادر التوتر والقلق حيث أن التوتر المزمن قد يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وتساعد تقنيات الاسترخاء والتأمل في تقليل تأثير التوتر على الجسم.
اتباع نمط حياة صحي والحرص على الفحوصات الدورية هما المفتاح الأساسي للحفاظ على صحة المرأة بشكل عام.
متى يجب استشارة الطبيب
إذا تأخرت دورتك الشهرية لأكثر من 90 يومًا أو تغيرت بشكل مفاجئ فمن المهم جداً استشارة الطبيب لتحديد الأسباب.
وفي حالة وجود ألم شديد أو نزيف غير طبيعي فيجب طلب فحوصات نسائية فورًا حيث أن هذه الأعراض قد تشير إلى وجود مشاكل صحية تحتاج إلى علاج.
إذا استمر تأخر الدورة لأكثر من أسبوعين دون وجود حمل فمن الأفضل زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب والحصول على العلاج المناسب.
كما يوصي الأطباء أيضًا بممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي وتقليل التوتر لتحسين انتظام الدورة الشهرية.
الأسئلة الشائعة
إليكِ أبرز الأسئلة الشائعة التي تُطرح حول أسباب تاخر الدورة الشهرية مع وجود ألم مع إجابات واضحة ومبسطة:
ما هي الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية مع وجود ألم؟
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مع وجود ألم مثل اضطرابات الغدة الدرقية وتكيس المبايض كما يمكن أن يسبب التوتر والقلق تأخير الدورة وفهم هذه الأسباب يساعد في تحديد العلاج المناسب.
كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الدورة الشهرية؟
متلازمة تكيس المبايض تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى صعوبة في الحمل حيث تشمل الأعراض تأخر الدورة وزيادة الوزن ونمو الشعر الزائد.
كيف يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الدورة الشهرية؟
اضطرابات الغدة الدرقية قد تتسبب في تأخير أو عدم انتظام الدورة الشهرية حيث أن تأثيرها على التوازن الهرموني قد يعيق انتظام الدورة.
كيف يرتبط التوتر والقلق بتأخر الدورة الشهرية؟
التوتر والقلق يؤثران على الهرمونات مما قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية كما أن الإجهاد المزمن يمكن أن يسبب اضطرابات طويلة المدى في الدورة الشهرية.
ما هو تأثير النظام الغذائي على انتظام الدورة الشهرية؟
الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساهم في تنظيم الدورة الشهرية بينما الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
كيف تؤثر ممارسة التمارين الرياضية على الدورة الشهرية؟
ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تساهم في تحسين الصحة العامة وتنظيم الدورة الشهرية بينما الإفراط في التمارين الشاقة قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة.
كيف يؤثر الوزن على انتظام الدورة الشهرية؟
زيادة الوزن المفرطة أو نقص الوزن الشديد يمكن أن يتسبب في اضطرابات في الدورة الشهرية مما يؤدي إلى تأخيرها أو تغيرات في انتظامها.
ما هي المضاعفات المحتملة لتأخر الدورة الشهرية؟
تأخر الدورة الشهرية المستمر يسبب قلقًا وتوترًا كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وسرطان بطانة الرحم.
ما هي العلاجات المتاحة لتنظيم الدورة الشهرية؟
العلاجات الطبية المتاحة تشمل العلاج الهرموني وحبوب منع الحمل كما يمكن علاج الحالات الأساسية مثل اضطرابات الغدة الدرقية بالإضافة إلى العلاجات الطبيعية مثل استخدام الأعشاب والتغذية الصحية.
كيف يمكن الوقاية من تأخر الدورة الشهرية؟
الوقاية من تأخر الدورة الشهرية تتطلب الالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة باعتدال وإدارة التوتر والحفاظ على وزن صحي.
كما أن الفحوصات الدورية تساهم في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
متى يجب استشارة الطبيب بخصوص تأخر الدورة الشهرية؟
من الضروري استشارة الطبيب إذا تأخرت الدورة لأكثر من 90 يومًا أو إذا حدثت تغيرات مفاجئة في نمط الدورة كما يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حالة حدوث ألم شديد أو نزيف غير طبيعي.