وصف المدون

إعلان الرئيسية

السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم وينقسم إلى نوعين رئيسيين: السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني حيث تختلف الأسباب والأعراض بين هذين النوعين مما يجعلهما مختلفين في طرق التعامل والإدارة.

الفرق بين السكري النوع الأول والثاني - مقارنة شاملة
الفرق بين السكري النوع الأول والثاني - مقارنة شاملة

في هذا المقال سنلقي نظرة فاحصة على الفرق بين السكري النوع الأول والثاني مع التركيز على الأسباب والأعراض وطرق العلاج المتاحة بالإضافة إلى استعراض الفحوصات اللازمة للتشخيص وكيفية التكيف مع هذه الحالة الصحية.

مقدمة حول داء السكري

داء السكري هو مرض يؤثر على كيفية تنظيم الجسم للسكر في الدم وينقسم إلى نوعين رئيسيين: السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني وتختلف أعراض هذا المرض بين النوعين.

مرضى النوع الأول يتم تشخيصهم عادة في الطفولة ويحتاجون إلى حقن الأنسولين لاستبدال الأنسولين الطبيعي بينما يُنصح مرضى النوع الثاني بممارسة النشاط البدني بانتظام حيث تُعتبر ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا وسيلة فعالة لإدارة المرض.

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة مثل ضغط الدم المنخفض لدى الرجال ومتلازمة تكيس المبايض لدى النساء بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العرق والعمر.

والأعراض البارز تشمل زيادة العطش والجوع الشديد وتظهر سريعًا في النوع الأول بينما تظهر ببطء في النوع الثاني.

اكتشاف أسباب السكري مهم لعلاجه حيث يساعد ذلك في تحسين جودة الحياة للمرضى.

مفاهيم أساسية عن داء السكري

داء السكري يصيب ملايين الأشخاص حول العالم وفهم المفاهيم الأساسية عنه مثل مستويات السكر في الدم وهرمون الإنسولين أمر ضروري ومهم حيث يتحكم الإنسولين في مستوى السكر في الدم.

وإذا لم ينتج الجسم ما يكفي من هرمون الأنسولين فقد يرتفع مستوى الجلوكوز مما يؤدي إلى داء السكري.

الدراسات تظهر أن مستويات السكر في الدم تعكس خطر الإصابة بداء السكري فعندما يكون السكر 200 ملجم/دسل أو أكثر فقد يكون هناك خطر كبير.

بينما الأشخاص الذين تتراوح مستويات السكر لديهم بين 5.7 و6.4 يحتاجون إلى مراقبة دقيقة.

عدد الأشخاص المصابين بداء السكري ارتفع من 200 مليون في عام 1990 إلى 830 مليون في عام 2022.

النوع الأول من السكري يتطلب استخدام الإنسولين الخارجي بشكل دائم كما أن داء السكري يزيد من خطر الوفاة.

لكل شخص مصاب بداء السكري نقول له أن هناك طريقة للتعايش مع المرض حيث أنه من خلال إدارة مستويات السكر في الدم بشكل صحيح يمكن للشخص أن يعيش حياة طبيعية.

معرفة مستويات السكر والالتزام بالعلاج يساهمان بشكل كبير في تحسين جودة الحياة.

الفرق بين السكري النوع الأول والثاني

يوجد فرق كبير بين السكري النوع الأول والثاني حيث يؤثر هذا الفرق على كيفية إصابة الأشخاص بالمرض.

يعتمد الفرق بين السكري النوع الأول والثاني على سبب الإصابة وإنتاج الإنسولين فالسكري النوع الأول يصيب الأشخاص في الطفولة ويحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين بينما يصيب السكري النوع الثاني الأشخاص عندما يعتمد الجسم على الإنسولين ولكنه يصبح غير فعال.

في السنوات الأخيرة تطورت طرق علاج السكري النوع الأول بشكل كبير مما رفع متوسط العمر المتوقع للمصابين حيث أنه في الماضي كان متوسط العمر المتوقع يتراوح بين 10 إلى 20 سنة.

أما السكري النوع الثاني فيؤدي إلى خفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 10 سنوات نتيجة مضاعفات المرض.

تطوير المعلومات حول مقارنة أنواع السكري يسهم في توعية الناس فالسكري النوع الأول يصيب الناس في أعمار أصغر مقارنة بالنوع الثاني وغالبًا في مرحلة الثلاثينات من العمر.

كما أن مضاعفات السكري النوع الأول تؤدي إلى وفيات أعلى بينما ترتبط مضاعفات السكري النوع الثاني بأمراض القلب والكلى.

زيادة حالات السمنة والبدانة تزيد من معدلات الإصابة بالسكري النوع الثاني وهذا يبرز أهمية تحسين نمط الحياة والتغذية ولذلك فإن فهم الفرق بين السكري النوع الأول والثاني يسهم في إدارة المرض بشكل أفضل.

ما هو السكري من النوع الأول

السكري من النوع الأول هو مرض يحدث عندما تتعرض خلايا بيتا في البنكرياس للتدمير مما يؤدي إلى نقص إنتاج الإنسولين ويصيب هذا المرض الأطفال والشباب ولكنها قد تظهر في أي عمر آخر.

كما تلعب الوراثة دوراً كبيراً في خطر الإصابة بهذا المرض.

تعريف السكري النوع الأول

السكري النوع الأول هو اضطراب يؤدي إلى عدم إنتاج الجسم للإنسولين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

يتطلب السكري النوع الأول إدارة يومية دقيقة للحفاظ على مستويات السكر ضمن النطاق الطبيعي.

أعراض السكري النوع الأول

أعراض السكري النوع الأول

أعراض السكري النوع الأول تظهر بسرعة والتي تشمل:

  • زيادة العطش
  • كثرة التبول
  • فقدان الوزن غير المبرر
  • الشعور بالتعب الخفيف

هذه العلامات يجب الانتباه لها جيداً وخاصة في فترات النمو.

تشخيص السكري من النوع الأول

تشخيص السكري من النوع الأول يعتمد على إجراء فحوصات مثل اختبار الهيموغلوبين A1C واختبار سكر الدم العشوائي حيث تساعد هذه الفحوصات في معرفة مستوى السكر في الدم وتشخيص الحالة بدقة.

ما هو السكري من النوع الثاني

مرض السكري النوع الثاني يحدث عندما تصبح خلايا الجسم غير قادرة على استقبال الإنسولين أو عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية منه.

يصاب حوالي 95٪ من الأشخاص بهذا النوع من السكري وعادةً ما يبدأ لدى البالغين ولكن زيادة حالات السمنة لدى الأطفال ساهمت في ارتفاع خطر الإصابة به.

تعريف السكري النوع الثاني

مرض السكري النوع الثاني يحدث عندما يواجه الجسم صعوبة في استخدام السكر بشكل صحيح فالبنكرياس ينتج الإنسولين ولكن كميته تكون غير كافية مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ولذلك يحتاج مرضى السكري النوع الثاني إلى علاجات مثل الأدوية أو حقن الإنسولين للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر ضمن النطاق الطبيعي.

أعراض السكري النوع الثاني

أعراض السكري النوع الثاني تظهر تدريجياً وتكون أقل حدة مقارنة بالنوع الأول ومن الأعراض الشائعة:

  • زيادة العطش
  • التعب المستمر
  • فقدان الوزن غير المفسر
  • التهيج
  • التهابات الجلد أو التهاب المثانة بصورة متكررة.

تشخيص السكري النوع الثاني

للتشخيص يجب إجراء مجموعة من الفحوصات وهذه الفحوصات تشمل:

أهم الفحوصات لتشخيص السكري النوع الثاني
اسم الفحص الوصف
فحص سكر الدم الصائم قياس مستوى السكر في الدم بعد فترة صيام لمدة 8 ساعات.
اختبار التراكمي A1C يقيس متوسط مستوى السكر في الدم على مدى 2-3 أشهر.
فحص السكر العشوائي قياس مستوى السكر في الدم في أي وقت من اليوم بغض النظر عن آخر وجبة.

أسباب الإصابة بالسكري النوع الأول

أسباب السكري النوع الأول متعددة ومعقدة حيث أن عوامل خطر السكري تشمل الوراثة والتاريخ العائلي فإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من السكري فمن المرجح أن يصاب الآخرون به.

ويُعتقد أن مرض السكري النوع الأول يحدث بسبب الهجمات المناعية التي تقوم بتدمير خلايا بيتا وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين حيث تكون هذه الهجمات ذات طبيعة مناعية ذاتية في 70-90% من الحالات.

وتظهر الإحصائيات أن السكري النوع الأول يصيب حوالي 10% من الناس في أمريكا الشمالية وأوروبا ويبدأ هذا المرض عادة في الطفولة أو المراهقة وفي بعض المناطق يصاب ما يصل إلى 15% من الأطفال بالحماض الكيتوني.

كما أن الغذاء يلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بالسكري حيث توجد علاقة طفيفة بين استهلاك حليب البقر وزيادة هذا الخطر.

لذلك يحتاج المرضى المصابين بالسكري النوع الأول إلى مراقبة مستويات السكر في الدم واتباع نظام غذائي صحي إذ يعتمد علاجهم بشكل أساسي على الأنسولين.

وتشمل العلامات العطش الشديد والتبول المتكرر وخسارة الوزن بدون سبب منطقي ولذلك فإن معرفة أسباب السكري النوع الأول ضرورية لمراقبة المرض وتطوير استراتيجيات الوقاية.

أسباب الإصابة بالسكري النوع الثاني

أسباب السكري النوع الثاني متعلقة بعدة عوامل حيث أن السمنة هي من أبرز هذه العوامل إذ أن زيادة الوزن تزيد من مقاومة الأنسولين مما يرفع فرص الإصابة بالمرض.

كما أن قلة النشاط البدني عامل خطر آخر حيث يؤدي انخفاض النشاط اليومي إلى زيادة احتمالية الإصابة بداء السكري.

أيضاً العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر تلعب دورًا مباشرًا في ظهور أعراض السكري النوع الثاني.

كذلك التاريخ العائلي للمرض يعتبر عاملًا موروثًا فإذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالسكري فإن فرص الإصابة تزداد كما أن الاستخدام المطول لأدوية معينة من شأنه أن يساهم في تطوير الحالة.

الجدير بالذكر أن زيادة حالات السمنة بين الأطفال أدت إلى ارتفاع ملحوظ في إصابات السكري النوع الثاني بين الفئات العمرية الأصغر.

وهذا يؤكد أهمية التعرف على أسباب السكري النوع الثاني والعمل على التخفيف من عوامل خطر السكري من خلال اتباع نمط حياة صحي.

الفرق بين أسباب السكري النوع الأول والثاني

السكري النوع الأول يعتبر مرضًا مناعيًا حيث تهاجم الأجسام المضادة خلايا البنكرياس وهذا يؤدي إلى نقص في إنتاج الإنسولين كما يظهر هذا النوع عادة في الطفولة أو المراهقة ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.

لكن السكري النوع الثاني فيبدأ عادة بعد سن الأربعين ولكنه يظهر أيضًا بين الشباب والأطفال وهو ناتج عن زيادة الوزن والتاريخ العائلي والعادات غير الصحية.

العوامل الوراثية والبيئية تؤثر في السكري النوع الأول بينما الوزن الزائد وتاريخ الإصابات السابقة بالسكري هما من أبرز العوامل المؤثرة في النوع الثاني.

الوقاية من السكري النوع الثاني ممكنة من خلال الالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والتمارين الرياضية.

كيفية علاج السكري النوع الأول

علاج السكري النوع الأول يعتمد على عدة طرق تساعد في إدارة مستوى السكر في الدم حيث يلعب الإنسولين دورًا كبيرًا في هذا العلاج.

كما يجب التقييم الدوري للعوامل المؤثرة في مستوى السكر وينبغي اتباع الإرشادات الطبية ونمط الحياة الصحي حيث أن هذا يساعد في تحسين الصحة العامة.

أنواع العلاج المتاح للسكري النوع الأول

هناك عدة طرق لعلاج السكري النوع الأول وتشمل التالي:

  • حقن الإنسولين: يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.
  • مضخة الأنسولين: تُستخدم في معظم الأحيان لضبط مستويات السكر.
  • الأدوية المساعدة: قد تكون مفيدة في بعض الحالات.

كيفية إدارة مستوى السكر في الدم

لإدارة مستوى السكر بشكل فعال يُنصح بالتالي:

  • المراقبة المنتظمة لمستويات السكر: تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن جرعات الإنسولين.
  • اتباع نظام غذائي متوازن: يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف وتقليل السكريات المضافة.
  • ممارسة النشاط البدني: يساعد في تحسين الصحة العامة والتحكم في مستويات السكر.
  • التعرف على علامات انخفاض أو ارتفاع السكر: يساعد في التعامل السريع مع أي طارئ صحي.

كيفية علاج السكري النوع الثاني

علاج السكري النوع الثاني يتطلب استراتيجيات غذائية وصحية مهمة حيث تساعد هذه الاستراتيجيات في تحسين حياة المرضى والهدف الأساسي منها هو إدارة مستويات السكر في الدم وتحسين الوزن لصحة أفضل.

استراتيجيات العلاج والتغذية

يجب على المرضى تحسين نظامهم الغذائي وزيادة النشاط البدني ويجب أن يتضمن النظام الغذائي المتوازن ما يلي:

  • الخضروات والفواكه الطازجة.
  • الحبوب الكاملة.
  • مصادر البروتين الصحي مثل الأسماك واللحوم الخالية من الدهون.

من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم وزيادة النشاط البدني حيث أن فقدان الوزن يساعد كثيراً في تحسين العلاج.

استخدام الأدوية والإنسولين

بعض المرضى قد يحتاجون إلى أدوية مثل الميتفورمين التي تقلل من مستويات السكر وإذا لم يكن العلاج بالغذاء والنشاط البدني كافياً فقد يحتاجون إلى الإنسولين.

ولكن من المهم أن نعلم أن الأدوية قد تسبب آثاراً جانبية مثل انخفاض مستويات السكر أو زيادة الوزن ولذلك لابد من استشارة الطبيب لاختيار أفضل خيار لعلاجك.

الفحوصات اللازمة لتشخيص السكري

هناك عدة اختبارات لتحديد مستويات السكر في الدم وهذه الاختبارات تساعد في معرفة ما إذا كنت مصابًا بالسكري ومن أهم هذه الاختبارات:

  • اختبار الجلوكوز العشوائي: إذا كانت النتيجة 200 ملغ/ديسيلتر أو أكثر فهذا يعني أن الشخص مصاب بالسكري.
  • فحص السكر الصائم: بعد الصيام لمدة 8 ساعات إذا كانت النتيجة بين 100 و 125 ملغ/ديسيلتر فهذا يعني أن الشخص لديه مقدمات السكري.
  • اختبار تحمل السكر: بعد تناول مشروب يحتوي على 75 غرام من السكر إذا كانت النتيجة بين 140 و 199 ملغ/ديسيلتر فهذا يعني ان الشخص في مرحلة "ما قبل السكري".
  • فحص السكر التراكمي (A1C): إذا كانت النتيجة بين 5.7% و 6.4% فهذا يعني مقدمات السكري بينما إذا كانت النتيجة 6.5% أو أكثر فهذا يعني الإصابة بالسكري.
  • اختبار ناقل حركة الزنك: يستخدم لتشخيص مرض السكري من النوع الأول.
  • فحص البول: يتم البحث عن أجسام كيتونية في البول مما يشير إلى عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين.

اختبارات السكري تساعد في مراقبة مستويات السكر بدقة كما يجب أن يكون مستوى الهيموغلوبين السكري أقل من 7% ومتوسط مستوى الغلوكوز يجب أن يكون حوالي 154 ملغ/ديسيلتر.

من المهم أيضًا مراقبة مستويات الكوليسترول حيث توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري بأن تكون أقل من 100 ملغ/ديسيلتر لحماية القلب.

الوقاية من السكري النوع الثاني

مرض السكري النوع الثاني يصيب الكثيرين ولذلك فالوقاية منه أمر مهم جدًا ويمكن القيام بذلك من خلال عدة طرق.

أولاً من المهم ممارسة الرياضة بانتظام حيث تساعد التمارين الرياضية في تحسين مستوى السكر في الدم.

ثانياً يجب الحفاظ على وزن صحي فالسمنة تزيد من خطر الإصابة بداء السكري وفقدان 7% من الوزن هو خطوة مهمة في الوقاية.

ثالثاً اتباع نظام غذائي متوازن مهم جداً حيث يجب تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة كما أن دمج عادات الأكل الصحية مع النشاط البدني يزيد من الوقاية من السكري.

من المهم أيضاً مراقبة الأعراض بعناية حيث قد تتطور الأعراض تدريجياً ولذلك يجب فحص السكر في الدم بشكل دوري.

الوقاية من السكري النوع الثاني
العوامل المؤثرة في الوقاية الاستراتيجيات
الوزن فقدان الوزن بحدود 7%
النشاط البدني الحرص على ممارسة النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يومياً
تنظيم الغذاء اتباع نظام غذائي متوازن
التشخيص المراقبة الدورية لنسبة السكر في الدم

ولتحقيق نتائج جيدة فيجب التعاون بين أفراد الأسرة حيث أن هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

نصائح للتعايش مع السكري من النوع الأول

للبقاء بصحة جيدة مع السكري من النوع الأول فمن المهم اتباع نمط حياة صحي حيث يساعد ذلك في التحكم بمستويات السكر في الدم.

إليك بعض النصائح:

  1. تناول نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
  2. تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والدهون المشبعة فهي ترفع مستويات السكر.
  3. تنظيم وجباتك بوجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
  4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة من 30 إلى 45 دقيقة يوميًا لتحسين مستويات السكر وتعزيز الصحة.
  5. شرب الكميات المناسبة من الماء للتقليل من خطر ارتفاع مستويات السكر.
  6. تجنب التوتر والإجهاد من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
  7. الحرص على النوم الجيد لتنظيم مستويات السكر في الدم.

من المهم متابعة مستويات السكر بشكل منتظم كما يجب طلب الدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة إذ يساعد ذلك في التعامل مع التحديات اليومية.

المضاعفات المحتملة للسكري

مضاعفات السكري قد تكون خطيرة جدًا حيث يمكن أن تهدد حياة الأشخاص كما أن عدم التحكم في مستويات السكر يسبب مشاكل صحية عديدة ومن أبرز هذه المضاعفات:

  • مرض القلب: داء السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • الفشل الكلوي: السكري يضر بالكلى ويؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • فقدان البصر: السكري يسبب العمى حيث يصاب حوالي 4.8 مليون شخص بالعمى بسبب هذا.
  • تلف الأعصاب: يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب مشاكل في الإحساس.

في عام 2019 كان هناك حوالي 463 مليون شخص يعانون من داء السكري ويُتوقع أن يصل هذا العدد إلى 700 مليون بحلول 2045 وهذا يؤكد أهمية متابعة الصحة بشكل دوري.

زيادة الوزن والسمنة تزيد من فرص الإصابة بمضاعفات السكري ولذلك من المهم إدارة مستويات السكر واتباع نمط حياة صحي لتقليل المخاطر.

الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السكري

الدعم النفسي والاجتماعي مهم جدًا لمرضى السكري حيث يساعد الدعم المقدم من أصدقاء وعائلات المرضى على تحسين حياتهم اليومية.

كما تظهر الدراسات أن ثلث المصابين بالسكري يواجهون مشاكل نفسية أو اجتماعية ومن الأعراض النفسية الاكتئاب والقلق والتي تزيد من صعوبة إدارة السكري كما أن حوالي 14% من المصابين يعانون من القلق.

الأعراض النفسية لدى مرضى السكري تشمل:

  • فقدان الاستمتاع بالأنشطة اليومية
  • حدوث تغيرات في نمط النوم والشهية
  • فقدان الطاقة وصعوبة التركيز
  • الاحساس بمشاعر الذنب والعزلة الاجتماعية

إذا كان المريض يعاني من ثلاثة أعراض أو أكثر أو يتعرض للضغوط النفسية بسبب عرض واحد أو اثنين لمدة أسبوعين أو أكثر فإنه من الأفضل أن يسعى للحصول على المساعدة.

هذا يظهر أهمية الدعم النفسي لمرضى السكري في التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على صحتهم.

الموارد الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف العبء النفسي حيث يساعد العلاج من خلال مجموعات الدعم والدعم العائلي في تقليل مشاعر الوحدة.

كما أن استخدام وسائل الدعم مثل العلاج المعرفي السلوكي يحسن من مستويات الجلوكوز ويحفز المرضى على تحسين روتينهم.

كما أن الأطباء يدركون أهمية توفير الدعم النفسي لمرضى السكري ومع الدعم الصحيح يمكن للمرضى تحسين حياتهم واستعادة السيطرة على حالتهم الصحية.

الأسئلة الشائعة

نقدم لك هنا في هذا الجزء من المقال أبرز الأسئلة المتداولة حول الفرق بين السكري النوع الأول والثاني مع توضيح الإجابات بشكل بسيط ومباشر:

ما هو الفرق بين السكري النوع الأول والنوع الثاني؟

السكري من النوع الأول يحدث عندما يدمر جهاز المناعة خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس بينما السكري من النوع الثاني يحدث عندما تصبح الخلايا مقاومة للإنسولين أو عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين.

ما هي أعراض السكري من النوع الأول؟

أعراض السكري من النوع الأول تشمل زيادة الشهية والتبول بشكل مفرط وفقدان الوزن غير المبرر والتعب الشديد وهذه الأعراض تظهر عادة بشكل سريع وتحتاج إلى انتباه فوري.

كيف يتم تشخيص السكري النوع الثاني؟

يتم تشخيص السكري من النوع الثاني عن طريق فحص السكر الصائم واختبار السكر التراكمي A1C الذي يقيس متوسط مستويات السكر في الدم والاختبار العشوائي لمستويات السكر في الدم.

ما هي الأسباب المحتملة للإصابة بالسكري النوع الأول؟

أسباب السكري من النوع الأول تشمل العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض والإصابة ببعض الفيروسات التي قد تسبب هجوم مناعي على خلايا البنكرياس مما يؤدي إلى تلفها.

كيف يمكن الوقاية من السكري النوع الثاني؟

الوقاية من السكري من النوع الثاني تتم من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية الأساسية.

ما هي المضاعفات المحتملة لداء السكري؟

داء السكري غير المعالج أو الذي يتم إدارته بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل مرض القلب والفشل الكلوي وفقدان البصر وأمراض الأعصاب التي تؤثر على الحركة والإحساس.

ماذا عن الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السكري؟

الدعم النفسي والاجتماعي مهم جداً لمرضى السكري حيث يساعدهم على التعامل مع التحديات اليومية التي يواجهونها كما يحسن من جودة حياتهم ويعزز من قدرتهم على التكيف مع المرض.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button