عدم انتظام الدورة الشهرية شائع بين النساء وقد يكون سببه طبيعيًا أو نتيجة مشكلة صحية مما يتطلب معرفة السبب لمعالجته.
اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للبنات - تعرفي عليها |
الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون تلعب دورًا أساسيًا في انتظام الدورة وأي اضطراب في مستواها قد يؤدي إلى تأخر أو عدم انتظام.
كما أن الضغوط النفسية ونمط الحياة غير الصحي مثل نقص التغذية أو الإفراط في التمارين تؤثر أيضًا على انتظام الدورة وتستدعي التعديل في العادات اليومية.
سنتعرف في هذا المقال على أبرز أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند البنات وكيفية التعامل معها.
ما هي الدورة الشهرية الطبيعية وكيف تعمل
الدورة الشهرية تعرف بأنها تغييرات شهرية تحدث في جسم المرأة حيث تُجهز الرحم للحمل خلال كل دورة وتبدأ من أول يوم لنزول الحيض وتنتهي في اليوم الأول للحيض التالي وتستمر عادة من 2 إلى 7 أيام مع اختلاف طول الدورة بين 21 و35 يومًا حسب طبيعة جسم كل امرأة.
خلال هذه الفترة يُطلق المبيض بويضة تكون جاهزة للإخصاب خلال مدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة وفي الوقت نفسه تتكاثف بطانة الرحم لتصبح مهيأة لاستقبال البويضة المخصبة أما في حالة عدم حدوث الإخصاب فإن بطانة الرحم تتفكك وتُطرح خارج الجسم على شكل نزيف.
الدورة الشهرية قد تكون منتظمة عند بعض النساء وغير منتظمة عند أخريات ويرجع ذلك إلى اختلاف طبيعة الجسم والعوامل المؤثرة مثل نقص الوزن أو زيادته إلى جانب تأثير النشاط الرياضي المفرط أو الإصابة بالتهاب الحوض واضطرابات الغدة الدرقية كما أن الحمل يُعد من الأسباب الرئيسية لتوقف الدورة الشهرية.
فهم الدورة الشهرية والتغيرات التي تحدث خلالها يساعد في التعامل معها بطريقة صحيحة وتحديد أي اضطرابات محتملة قد تحتاج إلى استشارة طبية.
العلاقة بين الهرمونات والدورة الشهرية
تلعب هرمونات الجسم دوراً كبيراً في تنظيم الدورة الشهرية حيث تؤثر هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون وهرمونات الغدة الدرقية بشكل مباشر على هذه العملية وهو ما ينعكس على انتظام الدورة وصحة الجهاز التناسلي.
دور هرمون الإستروجين
هرمون الإستروجين يعمل على نمو بطانة الرحم بشكل طبيعي مما يهيئ الجسم لحدوث الحمل في حالة الإخصاب حيث تعتبر هذه الخطوة مهمة في الدورة الشهرية وهي جزء مهم من التوازن الهرموني الضروري لهذه العملية.
دور هرمون البروجسترون
بعد حدوث الإباضة يبدأ هرمون البروجسترون في تنظيم بطانة الرحم إذ يُهيئها لاستقبال البويضة المخصبة وفي حالة عدم حدوث الحمل ينخفض مستوى هذا الهرمون وهو ما يؤدي إلى تقشر بطانة الرحم وحدوث النزيف الشهري الذي يعرف بالدورة الشهرية.
تأثير هرمونات الغدة الدرقية
هرمونات الغدة الدرقية تؤثر على وظائف المبيض وبالتالي تتحكم في عملية الإباضة وأي اضطراب في هذه الهرمونات قد يؤدي إلى مشاكل في انتظام الدورة الشهرية وهو ما يجعل الحفاظ على توازنها ضرورة للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.
فهم العلاقة بين هذه الهرمونات والدورة الشهرية يتيح التعامل مع أي اضطرابات قد تظهر ويساعد على تعزيز صحة المرأة وضمان انتظام هذه الدورة بشكل طبيعي.
اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للبنات
هناك عدة أسباب قد تؤثر على دورتك الشهرية ومن هذه الأسباب هو ما يتعلق بالهرمونات حيث تلعب التغيرات الهرمونية دورًا كبيرًا في ذلك إضافة إلى تأثير نمط الحياة والحالة الصحية العامة.
ومن بين الأسباب الشائعة لهذه المشكلة متلازمة تكيس المبايض التي تؤثر على توازن الهرمونات بشكل مباشر كما أن اضطرابات الغدة الدرقية قد تكون سببًا رئيسيًا لعدم انتظام الدورة.
التغيرات الكبيرة في الوزن سواء كانت زيادة أو نقصانًا يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية بشكل ملحوظ إضافة إلى الضغوط النفسية والتمارين الرياضية المفرطة التي قد تؤدي إلى اضطرابات في نمط الدورة.
كما أن بعض الأدوية قد تُسهم في حدوث هذه المشكلة إلى جانب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب التي قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
في حالات أخرى قد يكون الحمل هو السبب الأساسي لغياب الدورة الشهرية أو تغير نمطها ولذلك من المهم الانتباه إلى أي تغييرات غير مألوفة حيث ننصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب.
التغيرات الهرمونية وتأثيرها على الدورة
الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض وخلل التوازن الهرموني من أكثر العوامل التي تؤثر على الدورة الشهرية للبنات حيث تُسبب هذه التغيرات أعراضًا مزعجة وقد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة مما يجعل الفهم الصحيح لهذه الحالات مهماً لتحسين الصحة العامة.
اضطرابات الغدة الدرقية
تشير الإحصائيات إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية تؤثر على حوالي 10-15٪ من النساء حيث يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها في اختلال التوازن الهرموني.
وهذا يؤدي بدوره إلى تغييرات ملحوظة في انتظام الدورة الشهرية ما يستدعي الانتباه لتجنب تأثيرات أكبر.
متلازمة تكيس المبايض
ما يقرب من 20٪ من النساء في سن الإنجاب يعانين من متلازمة تكيس المبايض التي تزيد من إنتاج هرمونات الذكورة مما يُحدث تأثيرات سلبية واضحة على انتظام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى تأخرها أو انقطاعها لفترات طويلة.
خلل التوازن الهرموني
اختلال مستويات الهرمونات مثل زيادة هرمون البروجستيرون قد يؤدي إلى مشاكل في وظيفة المبيض وتُشير الإحصائيات إلى أن هذه المشكلة تؤثر على حوالي 5٪ من النساء.
كما أن التغيرات المفاجئة في مستويات الإستروجين والبروجستيرون تؤدي بشكل مباشر إلى اختلال في نمط الدورة الشهرية.
أكثر من 75٪ من النساء في سن الشباب يعانين من مشكلات هرمونية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية مما يُبرز أهمية الوعي بهذه المشكلات للتعامل معها بشكل صحيح ومناسب.
العوامل النفسية والضغوط
العديد من الدراسات أثبتت العلاقة بين التوتر والدورة الشهرية لدى النساء حيث يؤثر الإجهاد النفسي بشكل كبير على توازن الهرمونات في الجسم.
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول وهذه الهرمونات تتفاعل مع الهرمونات الأنثوية مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
على سبيل المثال أظهرت دراسة في 2022 أن 54% من النساء كانوا يعانين من تغيرات في الدورة الشهرية نتيجة للضغوط النفسية التي نشأت بسبب جائحة كوفيد-19 إذ ارتفعت مستويات القلق والضغط النفسي في تلك الفترة.
كما يمكن للتوتر أن يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية مثل تأخرها أو انقطاعها.
وللتخفيف من تأثيرات التوتر والقلق على الجسم يُنصح بممارسة التأمل والنشاطات البدنية الخفيفة بالإضافة إلى الاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة.
في بعض الحالات قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب للحصول على العلاج النفسي أو تناول وسائل مثل أقراص منع الحمل الهرمونية التي قد تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
تأثير النظام الغذائي على انتظام الدورة
النظام الغذائي له تأثير كبير على انتظام الدورة الشهرية فالتغذية السليمة تُساعد في الحفاظ على صحة الهرمونات وتنظيم الدورة.
نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم يمكن أن يسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية في حين أن السمنة الزائدة تزيد من إنتاج هرمون الإستروجين وهو ما قد يسبب مشاكل في انتظام الدورة بينما النحافة قد تؤدي إلى توقف الدورة تمامًا.
نقص الفيتامينات والمعادن
نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة الهرمونات ولذلك من المهم تناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم وظيفة الهرمونات.
هذا يساعد في الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية والوقاية من الاضطرابات التي قد تحدث نتيجة لذلك.
تأثير السمنة والنحافة
التغيرات السريعة في الوزن لها تأثير كبير على الهرمونات فقد تؤدي السمنة إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين بينما تؤدي النحافة إلى توقف الدورة الشهرية بسبب اختلال التوازن الهرموني.
ولذلك من الضروري الحفاظ على وزن صحي ومتوازن لضمان انتظام الدورة الشهرية.
وبالتأكيد النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في انتظام الدورة الشهرية إذ أن تناول وجبات متوازنة والاهتمام بالحفاظ على وزن صحي له تأثير إيجابي على صحة الهرمونات والدورة الشهرية.
التمارين الرياضية وعلاقتها بانتظام الدورة
كثير من النساء يتجنبن ممارسة الرياضة خلال فترة الدورة الشهرية لكن الرياضة المنتظمة قد تكون لها تأثيرات غير مرغوب فيها مثل عدم انتظام الدورة الشهرية ولذلك يبقى السؤال كيف يمكن الجمع بين الرياضة والحفاظ على انتظام الدورة؟
الرياضات المعتدلة
الرياضات المعتدلة مثل السباحة أو التأرجح تعتبر الخيار الأفضل خلال الدورة الشهرية فهي تساعد على تحسين الدورة الدموية دون التأثير على الأعراض المزعجة.
بينما يجب تجنب الرياضات التي قد تزيد من شدة الأعراض مثل تمارين الهيت (High Intensity Interval Training).
أهمية التوازن في الرياضة
البيانات تؤكد على أهمية الحفاظ على توازن الرياضة خلال الدورة الشهرية حيث أن التوتر والقلق أو حتى مشاكل النوم قد تؤثر سلبًا على انتظام دورة الحيض ولذلك من الضروري اختيار الرياضات المناسبة التي لا تزيد من هذه التأثيرات السلبية.
الرياضة المعتدلة هي أفضل طريقة للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية لذلك من المهم أن تستمع النساء لأجسامهن وأن يوازنَّ بين ممارسة الرياضة والاهتمام بصحة الدورة الشهرية.
الأمراض المزمنة وتأثيرها على الدورة الشهرية
العديد من الأمراض المزمنة تؤثر بشكل كبير على الدورة الشهرية مثل مرض السكري وأمراض القلب حيث تسبب هذه الأمراض اضطرابات في الدورة الشهرية وتؤدي إلى عدم انتظامها.
مرض السكري
مرض السكري له تأثير مباشر على الدورة الشهرية حيث أن التغيرات في مستويات الأنسولين قد تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية مما يؤدي إلى تأخير الحيض أو عدم انتظامه بشكل عام.
أمراض القلب
أمراض القلب تؤثر أيضًا على تدفق الدم بشكل طبيعي وهذا يؤثر بدوره على انتظام الدورة الشهرية حيث أن نقص تدفق الدم قد يسبب اضطرابات تؤثر على الدورة الشهرية.
مرض السكري وأمراض القلب يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في انتظام الدورة الشهرية لذلك من المهم متابعة الصحة العامة والتواصل مع الطبيب للحصول على العلاج المناسب للحفاظ على دورة شهرية منتظمة.
تأثير الأدوية على انتظام الدورة
تأثير الأدوية على انتظام الدورة الشهرية قد يكون ملحوظًا إذ إن بعض الأدوية تؤثر سلبًا على انتظام الدورة الشهرية مثل حبوب منع الحمل التي قد تجعل الدورة أقل غزارة.
وفي المقابل مميعات الدم قد تزيد من غزارة وفترة النزيف كما أن أدوية قصور الغدة الدرقية قد تؤثر على كثافة النزيف في حين أن مضادات الاكتئاب قد تسبب دورات شهرية غير طبيعية.
بالإضافة إلى ذلك هناك أدوية أخرى مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والعلاج الكيماوي قد تؤثر أيضًا على انتظام الدورة الشهرية.
ولذلك من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات في الدورة الشهرية وذلك للتأكد من عدم تأثر الدورة بالأدوية المستخدمة.
من الضروري إبلاغ الطبيب بأي تغييرات في الدورة الشهرية حتى يتمكن من تقييم الحالة واتخاذ الإجراءات المناسبة مثل تعديل جرعة الدواء أو اللجوء إلى بدائل علاجية أخرى.
بالتعاون مع الطبيب يمكن إيجاد الحل الأنسب للحفاظ على صحة المرأة وانتظام دورتها الشهرية.
العلامات التحذيرية التي تستدعي زيارة الطبيب
في بعض الأحيان قد تظهر الدورة الشهرية علامات تحذيرية تشير إلى مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا ولذلك من الضروري أن تُسارع المرأة في زيارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.
النزيف الشديد
إذا استمر النزيف لأكثر من 7 أيام فهذا يعد من المؤشرات المهمة التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية ولا يجب تجاهل هذه الحالة أو تأجيل العلاج فالتشخيص المبكر مهم للغاية.
الألم الحاد
إذا شعرت المرأة بآلام حادة في منطقة الحوض أو البطن خلال الدورة الشهرية فيجب عليها التواصل مع الطبيب فورًا للحصول على التقييم الطبي اللازم والعلاج المناسب.
ومن الأمور التي تستدعي زيارة الطبيب أيضًا هي تغير لون الدم أو رائحته بشكل غير طبيعي وكذلك شعور المرأة بالدوخة أو الإغماء خلال الدورة.
كما أن تكرار عدم انتظام الدورة الشهرية يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى التشخيص والعلاج.
إن مراقبة هذه العلامات وتوجه المرأة للطبيب بسرعة أمر مهم جداً للحفاظ على صحتها وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض فلا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
طرق العلاج الطبيعية لتنظيم الدورة
هناك العديد من الطرق الطبيعية الفعّالة لتنظيم الدورة الشهرية ويُعتبر اتباع نمط حياة صحي أحد العوامل المهمة لتحقيق ذلك حيث يمكن أن تساعد هذه الطرق في التغلب على مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية وتحسين صحتها، ومن أبرز هذه الطرق:
- تناول الأعشاب لتنظيم الدورة مثل الميرمية والزنجبيل بالإضافة إلى القرفة والحلبة والكركم المفيدة في تنظيم الدورة الشهرية.
- ممارسة اليوغا والتأمل من العوامل الفعالة في تقليل التوتر حيث يساعد هذا في تحسين انتظام الدورة الشهرية.
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والحديد التي تُعد من العناصر الأساسية لتنظيم الدورة.
- شرب الكثير من الماء يوميًا يساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام ويساهم في الحفاظ على توازن الجسم ووظائف الأعضاء.
- ممارسة الرياضة باعتدال تعد من الوسائل المهمة لتنظيم الدورة الشهرية حيث يحسن النشاط البدني من انتظام الدورة ويعزز الصحة العامة.
باتباع هذه الطرق الطبيعية بانتظام يمكن تحسين انتظام الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض المصاحبة لها ولكن في حال استمرت المشكلة فنصح دائمًا باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
العلاجات الطبية المتاحة
العلاجات الطبية لاضطرابات الدورة الشهرية تختلف حسب السبب فقد يشمل العلاج الهرموني أو استخدام حبوب منع الحمل وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.
من المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة فهذا يضمن الحصول على العلاج الأكثر فعالية الذي يتناسب مع طبيعة المشكلة.
كما أن علاج اضطرابات الدورة الشهرية قد يتضمن استخدام أدوية تنظيم الدورة مثل حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني وفي بعض الحالات مثل متلازمة تكيس المبايض قد ينصح الطبيب باستخدام أدوية تحفيز التبويض.
أما في الحالات التي تستدعي تدخلًا جراحيًا مثل الأورام الليفية أو الانتباذ البطاني الرحمي فيكون العلاج الجراحي هو الحل الأنسب.
إضافةً إلى العلاجات الطبية فإن اتباع نمط حياة صحي مهم في تحسين انتظام الدورة حيث أن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن يساعدان في التخفيف من الأعراض.
ولكن إذا استمرت المشكلة فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على العلاج الأنسب.