وصف المدون

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية كيفية كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع بأبسط الطرق المجربة

كيفية كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع بأبسط الطرق المجربة

يعد الصيام المتقطع من أكثر الطرق شيوعًا لفقدان الوزن وتحسين الصحة ولكن قد يواجه البعض صعوبة كبيرة والتي تتمثل في ثبات الوزن رغم الالتزام بالصيام، حيث يشعر الكثير بالإحباط عندما تتوقف رحلة فقدان الوزن فجأة مما قد يدفعهم للتخلي عن الصيام المتقطع تمامًا، ولكن لا تقلق فـ كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع يمكن تحقيقه باتباع أبسط الطرق الفعالة.

كيفية كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع بأبسط الطرق المجربة
كيفية كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع بأبسط الطرق المجربة

في هذا المقال سنقدم لك دليلاً شاملاً يساعدك على فهم أسباب ثبات الوزن أثناء اتباع الصيام المتقطع، كما سنتناول أيضًا مجموعة من الحلول العملية والنصائح الفعّالة التي تُمكنك من كسر هذا الثبات ومواصلة رحلتك نحو تحقيق أهدافك الصحية.

ماهي أسباب ثبات الوزن في الصيام المتقطع؟

قد تواجهك صعوبة في نزول الوزن في الصيام المتقطع رغم التزامك بفترات الصيام وتناول الوجبات الصحية لكن لا تيأس ففهم الأسباب الكامنة وراء ثبات الوزن هو الخطوة الأولى نحو التغلب على هذا التحدي ولأن العوامل التي تؤدي إلى ثبات الوزن أثناء اتباع الصيام المتقطع متعددة نذكر منها ما يأتي:

1. عدم تناول كمية كافية من السعرات الحرارية

يعتقد البعض أن الصيام المتقطع يعني تجويع النفس ولكن هذا غير صحيح فلتحقيق هدف إنقاص الوزن في الصيام المتقطع يجب عليك تناول كمية كافية من السعرات الحرارية خلال فترات الأكل لتلبية احتياجات جسمك وإلا سيدخل جسمك في "وضع المجاعة" عند استهلاكك سعرات حرارية أقل بكثير من احتياجاتك فيبطئ عملية الأيض ويحرق الدهون للحفاظ على الطاقة وبدلاً من فقدان الوزن يقوم جسمك بتخزين الدهون ويحتفظ بها كمصدر احتياطي للطاقة فيسبب ثبات في الوزن أثناء الصيام المتقطع.

يتمثل أحد أهم أسباب ثبات الوزن في عدم تناولك كمية كافية من الطعام خلال فترات الأكل مما يسبب نقصًا في المغذيات الأساسية ويمنع تلبية احتياجات جسمك ولذلك يجب أن تقوم بتضمين وجباتك مزيجًا متوازنًا من البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية لتزود جسمك بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه الحيوية ودعم عملية حرق الدهون.

2. سوء اختيار الأطعمة

لا يكفي تناول كمية كافية من السعرات الحرارية بل يجب التركيز على نوعية الأطعمة لأن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية يعيق نزول الوزن في الصيام المتقطع حتى مع الالتزام بفترات الصيام فهذه الأطعمة تحتوي على سعرات حرارية فارغة تفتقر إلى القيمة الغذائية وتؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.

علاوة على ذلك تؤثر نوعية الأطعمة على مستويات السكر في الدم والهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع فتؤدي الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم ويتبعه انخفاض سريع فيسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام ولذلك يجب التركيز على الأطعمة الكاملة وغير المصنعة والغنية بالألياف والمغذيات لتحقيق هدف إنقاص الوزن في الصيام المتقطع.

3. نقص النشاط البدني

ممارسة الرياضة تساهم بشكل كبير في علاج ثبات الوزن في الصيام المتقطع، فهي تزيد من كتلة العضلات وتسرع عملية الأيض فتحرق المزيد من السعرات الحرارية، وعندما تهمل الرياضة يقل معدل حرق جسمك للسعرات فتتراكم الدهون ويصعب عليك إنقاص وزنك.

كما تساهم ممارسة الرياضة في تحسين حساسية الأنسولين وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ويستخدم الجلوكوز كمصدر للطاقة، وعندما تكون حساسية الأنسولين منخفضة يخزن الجسم السكر على شكل دهون مما يسبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع.

4. التوتر والقلق

يؤثر التوتر والقلق سلبًا على هرمونات الجسم فيزداد إفراز هرمون الكورتيزول الذي يحفز تراكم الدهون في منطقة البطن، ويحفز أيضًا الشعور بالجوع مما يدفعك لتناول المزيد من الطعام ويعيق بالتالي إنقاص الوزن في الصيام المتقطع.

يُمكن للتوتر أيضًا أن يُعطل نمط النوم فيؤثر على الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع لذا يجب عليك التعامل مع التوتر والقلق من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أو الحصول على الدعم النفسي من المتخصصين.

5. قلة النوم

قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع فتزيد الشهية ويدفعك لتناول كميات أكبر من الطعام، فإذا لم تحصل على قسط كافي من النوم يزداد إفراز هرمون الجريلين المحفز للشعور بالجوع وينخفض إفراز هرمون اللبتين المسؤول عن الشعور بالشبع.

يُؤدي هذا الاختلال الهرموني إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون فيعيق عملية خسارة الوزن في الصيام المتقطع، كما تؤثر قلة النوم على مستويات الطاقة والقدرة على ممارسة الرياضة فتساهم في زيادة الوزن أو تُصعّب فقدانه.

6. التأقلم على الصوم

يتكيف الجسم مع فترات الصيام ويصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فيُبطئ من عملية فقدان الوزن أو يؤدي إلى ثباته حتى مع الالتزام بنفس النظام الغذائي وفترات الصيام، وذلك نتيجة لتغيرات تحدث في الهرمونات وعملية الأيض، فيصبح الجسم أكثر قدرة على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة خلال فترات الصيام.

7. عدم شرب كمية كافية من الماء

يلعب الماء دورًا مهماً في عملية الأيض وحرق الدهون ولذلك فعندما لا تشرب كمية كافية من الماء يتباطأ معدل الأيض لديك مما يؤثر على قدرة جسمك على حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن بل ويساعدك الماء أيضًا على الشعور بالشبع وتقليل شهيتك فيمكنك من الالتزام بنظام الصيام المتقطع بسهولة.

كما أن الماء يساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية مثل الهضم وامتصاص المُغذيات والتخلص من السموم فإذا عانى الجسم من الجفاف تتأثر هذه الوظائف سلبًا مما قد يُسبب مشاكل صحية مُختلفة ويعيق خسارتك للوزن في الصيام المُتقطع.

8. مقاومة الانسولين

تحدث مقاومة الأنسولين حين لا يستجيب الجسم للأنسولين - وهو هرمون أساسي ينظم مستوى السكر في الدم ويساعد على دخول الجلوكوز إلى الخلايا كمصدر للطاقة - بشكل طبيعي، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وصعوبة فقدان الوزن.

وعندما تكون مصاباً بمقاومة الأنسولين تصبح الخلايا أقل استجابة للهرمون مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وتحويله إلى دهون تُخزن في الجسم، ولذلك مقاومة الأنسولين تعتبر من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة الوزن وصعوبة فقدانه حتى مع اتباع الصيام المتقطع.

9. مشاكل الغدة الدرقية

تؤثر مشاكل الغدة الدرقية كقصورها على عملية الأيض فتؤدي لزيادة الوزن أو صعوبة فقدانه لأن الغدة الدرقية تفرز هرمونات تنظم معدل الأيض في الجسم وعندما لا تعمل الغدة بشكل سليم يتباطأ معدل الأيض مما يخفض معدل حرق السعرات الحرارية ويراكم الدهون.

تسبب مشاكل الغدة الدرقية كذلك أعراض أخرى مثل الشعور بالإرهاق والتعب وانخفاض مستويات الطاقة، مما يعيق نزول الوزن في الصيام المتقطع ويتسبب في ثباته، ولذلك يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من هذه الأعراض لكي تحصل على التشخيص والعلاج المناسب.

كيفية كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع

بعد أن تعرفنا على أسباب ثبات الوزن في الصيام المتقطع، لنستعرض الآن مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة التي ستساعدك على كسر هذا الثبات وتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن، فهي بمثابة خارطة طريق ترشدك للتغلب على التحديات ومواصلة رحلتك نحو صحة أفضل وجسم مثالي:

1. تغيير نوع الصيام المتقطع

إذا كنت تتبع نوعًا واحدًا من الصيام المتقطع لفترة طويلة فجرّب التبديل بين أنواع مختلفة مثل صيام 16/8 أو صيام 5:2 أو صيام Eat Stop Eat؛ لأن تغيير نوع الصيام ينشط عملية الأيض حيث أن الجسم يعتاد على روتين معين مع الوقت فيُبطئ من معدل حرق الدهون.

من خلال تغيير نوع الصيام تجبر جسمك على التكيف مع نمط جديد مما يحفز عملية الأيض ويساهم في كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع ويمكنك أيضًا تغيير فترات الصيام ضمن نفس النوع فمثلاً إذا كنت تتبع صيام 16/8 يمكنك زيادة مدة الصيام إلى 18 ساعة أو 20 ساعة أو تقليلها إلى 14 ساعة وبالتالي يحفز هذا التغيير الجسم على التكيف مع الوضع الجديد وزيادة معدل حرق الدهون.

2. زيادة النشاط البدني

ممارسة الرياضة بانتظام من أهم العوامل التي تساعد على كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع فهي تساهم في زيادة كتلة العضلات وبالتالي تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.

كما تحفز التمارين الرياضية إفراز الهرمونات التي تساعد على حرق الدهون وزيادة معدل الأيض، ولذلك قم بالتنويع بين التمارين الهوائية (الكارديو) مثل الجري والمشي والسباحة وتمارين المقاومة مثل رفع الأثقال وتمارين وزن الجسم، حيث أن هذا التنوع يساعد على تنشيط مختلف عضلات الجسم وزيادة معدل حرق الدهون.

3. زيادة تناول البروتين

يعد البروتين من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع ويساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول لأنه يحفز إفراز الهرمونات التي تُشعر بالشبع وتُقلل من الشعور بالجوع.

ولأن الجسم يحتاج إلى المزيد من الطاقة لهضم البروتين مقارنةً بالكربوهيدرات والدهون فسيساعدك ذلك على زيادة معدل الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية، ولذلك احرص على تناول كمية كافية من البروتين في كل وجبة وركز على مصادر البروتين الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والدجاج والأسماك والبيض والبقوليات.

4. التحكم في السعرات الحرارية

رغم أهمية تناول كمية كافية من الطعام خلال فترات الأكل إلا أن التحكم في السعرات الحرارية عامل أساسي لكسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع لأن الإفراط في تناول الطعام حتى وإن كان صحيًا يؤدي لزيادة السعرات الحرارية التي تستهلكها فتتراكم الدهون في الجسم.

لذلك احرص على تناول وجبات متوازنة وصحية وراقب كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها لتتأكد من أنها تناسب احتياجاتك وأهدافك في إنقاص الوزن واستخدم تطبيقات حساب السعرات الحرارية أو استشر أخصائي تغذية ليساعدك في تحديد كمية السعرات الحرارية المناسبة لك.

5. تجنب الوجبات عالية السكريات والكربوهيدرات البسيطة

لعلاج ثبات الوزن في الصيام المتقطع عليك بتجنب الوجبات التي تحتوي على سكريات عالية وأيضاً الكربوهيدرات البسيطة، حيث تؤثر هذه الأطعمة على مستويات السكر في الدم فتسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر يتبعه انخفاض سريع فيشعر الشخص بالجوع ويرغب في تناول المزيد من الطعام.

يزيد هذا من السعرات الحرارية التي تستهلكها فتتراكم الدهون في جسمك وبالتالي تعمل على ثبات الوزن في الصيام المتقطع ولذلك تجنب تناول الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات الغازية وركز على تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.

6. التنويع في الأطعمة

يساعد التنوع في الأطعمة على تزويد الجسم بمختلف العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، وتساهم هذه العناصر في تحسين عملية الأيض وحرق الدهون وبالتالي علاج ثبات الوزن خلال الصيام المتقطع.

علاوة على ذلك فإنّ تنويعك في الأطعمة يقلل من شعورك بالملل من النظام الغذائي وبالتالي يساعدك على الالتزام بالصيام المتقطع لفترة أطول، ولذلك احرص على تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه والبروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.

7. الحرص على النوم الجيد

أخذ قسط كافي من النوم يوميا يساعدك على علاج ثبات الوزن في صيامك المتقطع، حيث أن يؤثر النوم على هرمونات الجوع والشبع مثل اللبتين والجريلين، وإذا لم تحصل على قسط كافي من النوم يزداد إفراز هرمون الجريلين الذي يحفز الشعور بالجوع وينخفض إفراز هرمون اللبتين الذي يشعرك بالشبع.

يؤدي هذا الاختلال الهرموني إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون مما يعيق عملية خسارة الوزن في الصيام المتقطع بالإضافة إلى ذلك فإن النوم الجيد ينظم عملية الأيض ويحسن وظائف الجسم الحيوية مما يساهم في حرق الدهون بشكل أكثر فعالية ولذلك احرص على الحصول على قسط كافي من النوم يوميًا حوالي من 7 إلى 8 ساعات.

8. شرب كميات كافية من الماء

من أهم طرق علاج وكسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع هي شرب كميات كافية من الماء، حيث أن الماء يلعب دورًا مهماً في عملية الأيض وحرق الدهون فهو يساعد على تحسين وظائف الجسم الحيوية مثل الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والتخلص من السموم، وإذا عانى الجسم من الجفاف فإن هذه الوظائف تتأثر سلبًا مما قد يبطئ من معدل حرق الدهون.

ولأن شرب الماء يساعدك على الشعور بالشبع ويقلل شهيتك فيمكنك الالتزام بنظام الصيام المتقطع بسهولة فتتجنب الإفراط في تناول الطعام خلال فترات الأكل لذلك اشرب كمية كافية من الماء خلال اليوم خاصة قبل الوجبات وخلال فترات الأكل.

نصائح إضافية لكسر ثبات الوزن في الصوم المتقطع

إلى جانب الاستراتيجيات التي عرضناها سابقًا نُقدم لك نصائح إضافية تساعدك على كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع فتحقق أهدافك في إنقاص الوزن بشكل أسرع، حيث تركز هذه النصائح على جوانب هامة قد تُغفلها، وهي كتالي:

  • قم بتقسيم وجباتك إلى وجبات أصغر على فترات منتظمة لتجنب أي ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في مستويات السكر، وهذا يساعدك على تقليل الشعور بالجوع.
  • قم بتغيير مستوى شدة التمارين بانتظام لتحفيز جسمك على التكيف مع الصعوبات الجديدة وزيادة معدل حرق الدهون مثل التمارين المتواترة عالية الكثافة (HIIT) التي تجمع بين فترات تمارين مكثفة وفترات راحة قصيرة.
  • احرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن لتعزيز صحة جسمك وتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن من خلال الصيام المتقطع.
  • تجنب التوتر لأنه يرفع مستويات الكورتيزول مما يؤدي إلى تخزين الدهون في منطقة البطن ويؤثر على نمط النوم والطاقة، واستخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا للتحكم بالتوتر وتحسين صحتك والمساعدة في فقدان الوزن.
  • قم باستشارة أخصائي تغذية لمساعدتك في وضع خطة غذائية مناسبة تهدف إلى كسر ثبات الوزن وتحقيق أهدافك بشكل صحي وآمن.
  • أخيراً لا تيأس أو تستسلم فكسر ثبات الوزن يحتاج إلى صبر ومثابرة، واستمر في تطبيق الاستراتيجيات والنصائح واحتفل بالتقدم الذي تحرزه، فمع الالتزام ستتمكن من الوصول إلى وزنك المثالي.

هذه النصائح الإضافية هي مكملة للاستراتيجيات التي ذكرناها سابقًا وتساعدك على كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع بشكل أكثر فعالية، وذلك بتطبيق هذه النصائح بالتزام وصبر فتتمكن من تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن والحصول على صحة أفضل.

الأسئلة الشائعة حول كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع

ثبات الوزن أثناء اتباع الصيام المتقطع يتسبب بالكثير من الأسئلة لدى الأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن وتحسين صحتهم، حيث أننا في في هذا القسم سنجيب على بعض الأسئلة الشائعة حول كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع لتقديم إرشادات واضحة ومعلومات مفيدة تُساعدك على تخطي هذه المرحلة ومواصلة رحلتك نحو تحقيق أهدافك:

كيف أتخلص من ثبات الوزن بسرعة؟

مع أن كل شخص يتمى التخلص من ثبات الوزن بسرعة لكن الحل الأمثل يكون باتباع نهج صحي ومستدام مع التركيز على تطبيق الاستراتيجيات التي ذكرناها في هذا المقال مثل تغيير نوع الصيام وزيادة النشاط البدني والتحكم في السعرات الحرارية وتناول الأطعمة الصحية.

كما أنه لابد عليك من تجنب الحميات القاسية أو الطرق غير الصحية لإنقاص الوزن لأنها تؤدي إلى نتائج عكسية وتضر بصحتك، وتذكر أن كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع يحتاج صبرًا والتزامًا وأن اتباع نهج صحي ومستدام هو الطريق الأمثل لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة جيدة.

كيف أكسر ثبات الوزن مع الصيام المتقطع؟

لكسر ثبات الوزن مع الصيام المتقطع عليك بمراجعة عاداتك الغذائية ونمط حياتك، فتناول كمية كافية من السعرات الحرارية خلال فترات الأكل مع التركيز على الأطعمة الصحية والمغذية، مع ممارسة الرياضة بانتظام لزيادة كتلة العضلات وتسريع عملية الأيض، مع التنويع في أنواع الصيام المتقطع وفترات الصيام لتجنب تأقلم الجسم مع روتين معين، مع الاهتمام بالحصول على قسط كافي من النوم والتخلص من التوتر، وبتطبيق هذه النصائح ستتمكن من كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع ومواصلة رحلتك نحو تحقيق أهدافك.

لماذا وزني ثابت في الصيام المتقطع؟

قد يثبت وزنك في الصيام المتقطع لعدة أسباب منها:

  1. تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترات الأكل
  2. أو سوء اختيار الأطعمة
  3. أو قلة النشاط البدني
  4. أو التوتر والقلق
  5. أو قلة النوم

قد يكون ثبات الوزن أيضًا نتيجة لتأقلم الجسم مع الصيام أو وجود مشاكل صحية مثل مقاومة الأنسولين أو مشاكل الغدة الدرقية، وللتغلب على ثبات الوزن يجب تحديد الأسباب الكامنة وراءه والعمل على معالجتها باتباع النصائح والاستراتيجيات التي ذكرناها في هذا المقال.

ما سبب عدم نزول الوزن في الصيام المتقطع؟

يُعزى عدم نزول الوزن في الصيام المتقطع إلى عدم وجود عجز في السعرات الحرارية، فربما تعتقد أن الصيام وحده كافي لإنقاص الوزن، ولكن إن كنت تستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحرق جسمك خلال فترات الأكل فلن تلاحظ نزولًا في الوزن ولذلك يجب عليك التحكم في السعرات الحرارية واختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام حتى تكسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع وتحقق أهدافك.

لماذا لا أفقد الوزن رغم الصيام المتقطع؟

قد لا تفقد الوزن رغم الصيام المتقطع إذا أهملت بعض الجوانب الهامة مثل نوعية الأطعمة التي تتناولها وكمية النشاط البدني الذي تمارسه ومستوى التوتر الذي تتعرض له، أو لأنك تتبع نوعًا من الصيام المتقطع غير مناسب لك أو لأن جسمك تأقلم مع الصيام ويحتاج إلى بعض التغييرات، فحاول تطبيق النصائح والاستراتيجيات التي ذكرناها في هذه المقالة لتحديد الأسباب الكامنة وراء عدم فقدان الوزن والعمل على معالجتها.

متى يبدأ نزول الوزن في الصيام المتقطع؟

يختلف وقت بدء نزول الوزن في الصيام المتقطع من شخص لآخر حسب عدة عوامل مثل الوزن الزائد الذي ترغب في فقدانه ومعدل الأيض الخاص بك والتزامك بالصيام والنظام الغذائي الصحي وأيضاً مستوى نشاطك البدني.

قد يبدأ بعض الأشخاص في ملاحظة نزول الوزن في الصيام المتقطع خلال الأسابيع الأولى، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول، ولكن لابد من التحلي بالصبر والاستمرار في اتباع الصيام المتقطع مع تطبيق النصائح والاستراتيجيات التي ذكرناها لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.

صيام 16 ساعة كم ينزل من الوزن؟

لا يمكن تحديد كمية الوزن التي ستفقدها من خلال نظام الصيام المتقطع 16 ساعة بشكل دقيق فهذا يعتمد على عدة عوامل أخرى مثل نوعية وكمية الطعام الذي تتناوله خلال فترات الأكل ومستوى نشاطك البدني ومعدل الأيض الخاص بك، ولكن يمكننا أن نقول بشكل عام أن صيام 16 ساعة قد يساعد في نزول الوزن من نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام واحد في الأسبوع.

ما سبب زيادة الوزن في الصيام المتقطع؟

رغم أن الصيام المتقطع يساعد على إنقاص الوزن إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من زيادة الوزن أثناء اتباعه، وقد يكون السبب هو واحداً مما يأتي:

  • الإفراط في تناول الطعام خلال فترات الأكل
  • تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالسكريات والدهون
  • قلة النشاط البدني
  • وجود مشاكل صحية تعيق فقدان الوزن مثل مقاومة الأنسولين أو مشاكل الغدة الدرقية

ختامًا إن كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع ممكن ولكن فقط من خلال اتباع نهج متكامل يشمل تعديل نمط الحياة والعادات الغذائية والتي تطرقنا لها في هذا المقال، ولكن لابد أن تدرك أن فهم أسباب ثبات الوزن وتطبيق الاستراتيجيات الفعالة يساهم في تحقيق أهدافك الصحية والوصول إلى وزنك المثالي.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك للاستفادة من هذه النصائح ودعم بعضكم البعض في رحلة كسر ثبات الوزن في الصيام المتقطع.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button